responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 381
قَالَ الْبَصْرِيّ تَقْدِيره رب ود يود الَّذين كفرُوا وَالْوَجْه الآخر أَن تدخل كَافَّة نَحْو هَذِه الْآيَة وَذَلِكَ أَن إِن وَرب لَا يليهما إِلَّا الْأَسْمَاء فَإِذا وليتهما الْأَفْعَال وصلوهما ب مَا كَقَوْلِه إِنَّمَا يخْشَى الله من عباده الْعلمَاء

{مَا ننزل الْمَلَائِكَة إِلَّا بِالْحَقِّ}
قَرَأَ عَاصِم فِي رِوَايَة أبي بكر / مَا تنزل / بِضَم التَّاء مَفْتُوحَة الزَّاي {الْمَلَائِكَة} رفع على مَا لم يسم فَاعله حجَّته قَوْله {وَنزل الْمَلَائِكَة تَنْزِيلا}
قَرَأَ حَمْزَة وَالْكسَائِيّ وَحَفْص {مَا ننزل} بالنُّون {الْمَلَائِكَة} نصب يخبر الله عَن نَفسه وحجتهم قَوْله {وَلَو أننا نزلنَا إِلَيْهِم الْمَلَائِكَة} {وَقَالَ الَّذين لَا يرجون لقاءنا لَوْلَا أنزل علينا الْمَلَائِكَة} فَلَمَّا كَانَت الْمَلَائِكَة مفعولين منزلين بِإِجْمَاع رد مَا اخْتلف فِيهِ إِلَى مَا أجمع عَلَيْهِ
وَقَرَأَ الْبَاقُونَ {تنزل} بِالتَّاءِ مَفْتُوحَة {الْمَلَائِكَة} رفع وحجتهم إِجْمَاعهم على قَوْله {تنزل الْمَلَائِكَة وَالروح فِيهَا} {وَمَا نَتَنَزَّل إِلَّا بِأَمْر رَبك} على أَن التَّنْزِيل مُسْند إِلَيْهِم والمعنيان يتداخلان لِأَن الله لما أنزل الْمَلَائِكَة نزلت وَإِذا نزلت الْمَلَائِكَة فبإنزال الله نزلت وتنزل

{لقالوا إِنَّمَا سكرت أبصارنا بل نَحن قوم مسحورون}

اسم الکتاب : حجة القراءات المؤلف : ابن زنجلة    الجزء : 1  صفحة : 381
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست